أعلن وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف فيها دوليًا معمر الإرياني، في تصريح، عن "مغادرة مجموعة من قيادات جماعة "الحوثي" (حركة أنصار الله)، صنعاء، متوجهه إلى بيروت، لحضور جنازة (الأمين العام الراحل لحزب الله السيد) حسن نصر الله، تقديم فروض الولاء والطاعة لإيران، ما يؤكد مجددا استمرارها في تعزيز ارتباطها بالمشروع الإيراني في المنطقة، بينما يرزح الشعب اليمني تحت وطأة الحرب والجوع والفقر والمرض، جراء سياساتها التدميرية"، على حدّ تعبيره.
ورأى، في تصريح، أنّ "تحركات هذه القيادات المرتبطة بشكل وثيق بموجة الهجمات على السفن التجارية وناقلات النفط، وفي هذا التوقيت، ليست مجرد مشاركة في التشييع الذي يستغل كغطاء لتجميع قيادات المحور الايراني، لتقييم الوضع بعد الضربات التي تلقاها، وإعادة تجميع صفوفها، وترتيب اوراقها، وتهديد الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة والعالم".
وطالب الحكومة اللبنانية "ضبط قيادات "الحوثي" المتورطة في جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، والمصنفة في عدد من الدول بينها أميركا، جماعة إرهابية، فورا، وتسليمهم للحكومة اليمنية، وعدم السماح بأن تكون لبنان ملاذا آمنا لهم، امتثالا للقرارات الدولية".